الوضع المظلم
السبت ٣٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • هاشتاغ"بدنا_ المعتقلين" يتصدر تويتر السوريين للتذكير بجرائم النظام

هاشتاغ
هاشتاغ بدنا_ المعتقلين/ تويتر

تصدر هاشتاغ "بدنا_ المعتقلين" منصة تويتر، في حملة أطلقها ناشطون سوريون  للتذكير مجدداً بملف المعتقلين والمغيبين في سجون النظام السوري. 

ونشر الناشطون مئات التغريدات مع الصور ومقاطع الفيديو القصيرة، ضمن هاشتاغ بدنا_المعتقلين.

محمود عبد القادر حمود، أحد لناشطين، نشر على تويتر تغريده قال فيها "صدق أو لا تصدق، هؤلاء الزهرات معتقلات منذ عام ٢٠١٣ داخل مسالخ الأسد البشرية مع والدتهم "الدكتورة رانيا العباسي" وجميع أفراد عائلتها". وأرفقها بصورة للفتيات.

كما دعا الناشط الصحفي وهو نائب عن سوريا في برنامج برلمان الشعب، محمود رحيل، إلى المساهمة بالتغريد والنشر لإيصال صوت المعتقلين ونقل معاناتهم، وقال في تغريدته "#بدنا_المعتقلين وسم جديد للمطالبة بالمعتقلين في سجون نظام الأسد المجرم، الذين يعيشون يومياً كل أنواع التعذيب الجسدي والمعنوي".
 

في حين، نشر الناشط هادي العبدالله قصة مصورة قصيرة، تروي حكايات مختلفة عن أشخاص أمضوا سنوات من حياتهم داخل سجون النظام وأفرعه الأمنية. 

وطالب الناشطون في حملتهم جميع المنظمات الحقوقية الدولية والإنسانية، التحرك والضغط من أجل "إنقاذ من تبقى في سجون النظام، ولإعلاء صوت المطالبة بالكشف عن مصيرهم". 

بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ما زال في سجون السلطات السوريّة أكثر من 152 ألف معتقل من بينهم أكثر من 40 ألف امرأة.

ووثّق المرصد السوري مقتل أكثر من 57 ألف شخص في معتقلات النظام وسجونه، فيما لا يزال يعمل على توثيق مقتل أكثر من 47 ألفاً أيضاً تحت التعذيب وجراء ظروف السجون السيئة.

من جهة أخرى، ما زال مصير عشرات الآلاف من المفقودين والمخطوفين لدى أطراف النزاع كافّة مجهولاً.

اقرأ أيضاً: في ذكرى مقتل سليماني.. بشار الأسد يدعو لتوسيع "محور الممانعة"

هذا وأقرت الحكومة الأمريكية قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين عام 2019 بهدف محاسبة نظام الأسد على جرائمه.

وسمي قانون قيصر على اسم مصور عسكري سوري سابق هرب من البلاد عام 2013 وبحوزته 55 ألف صورة تظهر الوحشية المرتكبة في سجون النظام، وبعضها لجثث مشوهة عُلّم جبينها بالأرقام.

ليفانت نيوز_ متابعات

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!